لليوم الثاني على التوالي، انتفضت محافظة السويداء في سورية غضباً ضد نظام بشار الأسد، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية الصعبة، وأظهرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات توضح تجمع عشرات المدنيين أمام مبنى المحافظة.
وأعلنت شبكة «السويداء 24» عبر حسابها في فيسبوك اليوم (الإثنين)، أن عشرات المواطنين نظموا مظاهرة سلمية مناوئة للسلطة أمام مبنى المحافظة،، وبدأ المحتجون بهتافات تطالب برحيل رئيس النظام السوري، وتندد بتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية. وأضافت أن المتظاهرين انتقلوا من أمام مبنى المحافظة باتجاه سوق المدينة، في ظل انضمام العشرات للمظاهرات.
يذكر أن السويداء اشتعلت منذ الأمس بمظاهرات ضد النظام، تزامناً مع تدهور غير مسبوق لسعر صرف الليرة السورية أمام الدولار بسبب عقوبات أمريكية قريبة إثر صدور «قانون قيصر».
ووصل سعر صرف الليرة أمس إلى 3200 للدولار الواحد، ما أدى إلى ارتفاع حاد بأسعار المواد الغذائية، وإيقاف تجار الجملة والمحلات التجارية أعمالهم جراء ذلك.
وتشهد غالبية المحافظات السورية، إغلاقاً جزئيا لغالبية المحال التجارية الكبيرة، بدأ منذ أيام وما زال مستمراً، وفي مناطق نفوذ النظام السوري أغلق بعض التجار محالهم التجارية ورفعوا الأسعار بشكل كبير في اللاذقية وحمص وحماة ودمشق ودرعا والسويداء.
وفي مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية «قسد»، أعلنت مصادر المرصد السوري، أن مواطنين دعوا للتظاهر في مدينة القامشلي في ريف الحسكة، احتجاجا على الوضع المعيشي الصعب في ظل استمرار انهيار الليرة السورية.
وحذرت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي جيسيكا لاوسون، من أن أي انخفاض إضافي في قيمة الليرة سينعكس ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية الرئيسية التي يتمّ استيرادها كالأرز والباستا والعدس. وقالت إن ارتفاع الأسعار «يهدّد بدفع مزيد من السوريين إلى الجوع والفقر وانعدام الأمن الغذائي فيما القدرة الشرائية تتآكل باستمرار».
وأعلنت شبكة «السويداء 24» عبر حسابها في فيسبوك اليوم (الإثنين)، أن عشرات المواطنين نظموا مظاهرة سلمية مناوئة للسلطة أمام مبنى المحافظة،، وبدأ المحتجون بهتافات تطالب برحيل رئيس النظام السوري، وتندد بتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية. وأضافت أن المتظاهرين انتقلوا من أمام مبنى المحافظة باتجاه سوق المدينة، في ظل انضمام العشرات للمظاهرات.
يذكر أن السويداء اشتعلت منذ الأمس بمظاهرات ضد النظام، تزامناً مع تدهور غير مسبوق لسعر صرف الليرة السورية أمام الدولار بسبب عقوبات أمريكية قريبة إثر صدور «قانون قيصر».
ووصل سعر صرف الليرة أمس إلى 3200 للدولار الواحد، ما أدى إلى ارتفاع حاد بأسعار المواد الغذائية، وإيقاف تجار الجملة والمحلات التجارية أعمالهم جراء ذلك.
وتشهد غالبية المحافظات السورية، إغلاقاً جزئيا لغالبية المحال التجارية الكبيرة، بدأ منذ أيام وما زال مستمراً، وفي مناطق نفوذ النظام السوري أغلق بعض التجار محالهم التجارية ورفعوا الأسعار بشكل كبير في اللاذقية وحمص وحماة ودمشق ودرعا والسويداء.
وفي مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية «قسد»، أعلنت مصادر المرصد السوري، أن مواطنين دعوا للتظاهر في مدينة القامشلي في ريف الحسكة، احتجاجا على الوضع المعيشي الصعب في ظل استمرار انهيار الليرة السورية.
وحذرت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي جيسيكا لاوسون، من أن أي انخفاض إضافي في قيمة الليرة سينعكس ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية الرئيسية التي يتمّ استيرادها كالأرز والباستا والعدس. وقالت إن ارتفاع الأسعار «يهدّد بدفع مزيد من السوريين إلى الجوع والفقر وانعدام الأمن الغذائي فيما القدرة الشرائية تتآكل باستمرار».